أنف الإنسان وأذنه في نمو مستمر من دون توقف
أنف الإنسان وأذنه في نمو مستمر من دون توقف
يتقلص حجم الجسم مع تقدم العمر، عدا الأنف والجزء الغضروفي للأذن وشحمتها. فالخلايا الغضروفية تنمو مع الزمن. بينما يترهل النسيج الضام والألياف النسيجية أيضا، وتصبح غير قادرة على حمل الخلايا الغضروفية.
توصل علماء ألمان من خلال دراسات طبية إلى أن جسم الإنسان يتقلص مع تقدم العمر باستثناء عضوين يواصلان النمو رغم توقف الجسم عن النمو وهما الأنف والأذن. فالأنف ينمو بضعة مليمترات أما الأذن فيصل معدل نموها إلى سنتمتر
ويرجع العلماء سبب استمرار نمو هذين العضوين إلى بنيتهما، فالأنف والأذن يتكونان من خلايا غضروفية، وهي خلايا تنمو مع العمر، على عكس النسيج الضام الذي يترهل مع تقدم العمر.
وبحسب العلماء فإن استمرار نمو الأنف وشحمة الأذن لا يشير إلى أية وظيفة جديدة. على عكس الجزء الغضروفي في الأذن، فنمو هذا الجزء يساعد على مواجهة نقص القدرة على السمع الناجم عن الكِبر. فكلما كان الجزء الغضروفي للأذن كبيرا، كلما تمكنت الأذن من التقاط موجات صوتية أكثر. وهذا ما يساعد المتقدمين في السن على السماع بشكل أفضل.
ويرجع العلماء سبب استمرار نمو هذين العضوين إلى بنيتهما، فالأنف والأذن يتكونان من خلايا غضروفية، وهي خلايا تنمو مع العمر، على عكس النسيج الضام الذي يترهل مع تقدم العمر.
وبحسب العلماء فإن استمرار نمو الأنف وشحمة الأذن لا يشير إلى أية وظيفة جديدة. على عكس الجزء الغضروفي في الأذن، فنمو هذا الجزء يساعد على مواجهة نقص القدرة على السمع الناجم عن الكِبر. فكلما كان الجزء الغضروفي للأذن كبيرا، كلما تمكنت الأذن من التقاط موجات صوتية أكثر. وهذا ما يساعد المتقدمين في السن على السماع بشكل أفضل.
Inscription à :
Publier les commentaires
(
Atom
)
Aucun commentaire :
Enregistrer un commentaire